وفي مقابلة مع مجلة Nature Climate Change قال العلماء: "نعتقد أن التغيرات التي طرأت على درجات الحرارة في السنوات الأخيرة نتيجة الاحتباس الحراري، هي السبب وراء العديد من الظواهر الطبيعية التي نشهدها مؤخرا، ولو استطعنا تقدير الآثار الناجمة عن تغير الحرارة بمقدار 1.5 أو 2 درجة مئوية سنتمكن من التنبؤ بالعديد من الظواهر الطبيعية مستقبلا كحركة التيارات المائية في المحيطات".
وأضافوا: "لقد قمنا بدراسة درجات الحرارة في الفترة ما بين 1960 و1979، وكذلك ما بين 1991 و2010، ولاحظنا أن متوسط درجة حرارة الأرض في الفترة الثانية ارتفع بمعدل نصف درجة مئوية، وهذا الارتفاع كان مصحوبا بعدد من التغيرات المناخية كمعدلات تساقط الأمطار الغزيرة في مناطق معينة. كما لوحظ أن متوسط درجات الحرارة في فصل الصيف ارتفع بمقدار درجة مئوية واحدة، والشتاء أصبح أسخن بمقدار 2.5 درجة مئوية".
ووفقا للدراسات فإن معدل التقلبات المناخية في السنوات الأخيرة فاق الحد الطبيعي، وأحد أسباب هذه التقلبات هو ارتفاع درجات الحرارة العالمية الناجمة عن احتراق الوقود الأحفوري، والغازات الناجمة عن المصانع وازدياد النشاط الصناعي، ولو استمرت معدلات الحرارة بالارتفاع فسيؤثر ذلك بشكل كبير على كمية المحاصيل الزراعية ويقلل من كميات المياه العذبة على سطح الأرض.
المصدر: لينتا رو
أسعد ضاهر