ووجد علماء الحفريات اثنين من عظام الفخذ، وأحد عظام الجمجمة، وأجزاء أخرى من الأطراف وفقرة من الذيل، ويعتقد الباحثون بأن هذه البقايا تعود لديناصور الصوروبودا أو ربما ديناصور براكيوصورس، إلا أن تحديد نوع الديناصور بحاجة إلى المزيد من البحث في منطقة موريلا.
وتعد ديناصورات الصوروبودا من أضخم الحيوانات التي عاشت أو تعيش على اليابسة عبر التاريخ، وقد تم اكتشاف بقايا العظام بالقرب من موريلا، في منطقة تعرف بأنها كانت مأهولة بديناصورات البراكيوصورس قبل 125 مليون عام، خلال العصر الطباشيري المبكر، بينما تعود بقايا ديناصور براكيوصورس التي تم العثور عليها سابقا إلى الفترة الجوراسية السابقة.
وقال مدير الحفريات، خوسيه ميغيل جاسولا، إن طول أحد عظام الفخذ التي عثر عليها يصل إلى نحو 1.60 متر، ما يعني أن طول الديناصور ربما وصل إلى 20 مترا وارتفاعه إلى 10 أمتار.
وهذا ليس أكبر ديناصور وجد في المنطقة، حيث وصل طول عظم فخذ ديناصور عثر عليه سابقا إلى 1.80 متر، وبعد إجراء عمليات تنقيب في ديسمبر 2015، أدرك الباحثون أن بالإمكان العثور على المزيد من البقايا في الموقع.
وقد فتحت البقايا التي تم العثور عليها، فرضيات جديدة حول الديناصورات التي سكنت موريلا والمنطقة المحيطة بها قبل 125 مليون عام، ويمكن للعظام أن تقود الباحثين إلى اكتشاف أنواع جديدة.
وسيتم نقل بقايا الديناصور إلى متحف موريلا بعد دراستها، وقال جاسولا إنه "بمجرد تجميع العظام التي تم العثور عليها، ستكون جذابة جدا للزائرين وللمهتمين بعلم الحفريات، كما أن ذلك قد يساعد على تحديد العلاقة بين الديناصورات التي وجدت في هذه المنطقة مع تلك التي عاشت في المناطق المجاورة".
ويشير الباحثون إلى أن هذا الاكتشاف قد يكون وسيلة للمساعدة على معرفة مدى تنوع الديناصورات في المنطقة التي تتواجد حاليا جنوب أوروبا.
المصدر: ديلي ميل
فادية سنداسني