مباشر

الكشف عن سبب جديد لانقراض الماموث

تابعوا RT على
كشف العلماء في أستراليا وكندا والنرويج وروسيا والولايات المتحدة عن أدلة جديدة تُظهر سببا لانقراض النظم الإيكولوجية في أواخر العصر الجليدي، بما في ذلك الماموث.

ويعتقد الخبراء أن ذوبان الجليد الأزلي بدأ في سيبيريا وأمريكا الشمالية منذ 11-15 ألف عام، أي قبل انقراض النظم الأيكولوجية في العصر الجليدي. ويعود ذلك إلى ارتفاع  رطوبة الجو حيث حلت المستنقعات محل المراعي التي اعتادت عليها الحيوانات، ما أدى إلى انقسام الشُعب من الحيوانات الكبيرة وبصورة خاصة حيوانات الماموث.

وتوصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بعد إجراء تحليل الكربون المشع لـ 51 قطعة من عظام الحيوانات العاشبة، مثل الجاموس والحصان، والتي كانت في قديم الزمان جزءا لا يتجزأ من النظم الإيكولوجية للعصر الجليدي.

وبحسب العلماء فإن السافانا الأفريقية التي يمكن مقارنتها بالنظام الأيكولوجي في العصر الجليدي من حيث إنتاجيتها، لا تزال قائمة إلى حد الآن بسبب الرياح الموسمية، التي تهب وتحمل الرطوبة من المناطق شبه الاستوائية.

وقال العلماء إن سهول التندرا الشمالية، التي كانت تشكل مراع للماموث حلت مكانها التندرا المعاصرة في أواخر العصر الجليدي.

ودلت الحفريات على أن عشرة أطنان من الكتلة البيولوجية الحيوانية كانت تملأ حتى في فترات باردة، كيلومترا مربعا لسهوب التندرا القديمة، حيث كان حيوان واحد من الماموث و5 من الجاموس و6 أحصنة و10 أيائل تقطن منطقة صغيرة نسبيا.

المصدر: لينتا. رو

يفغيني ديباكونوف

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا