وذكرت وكالة أنباء كيودو، أن الفريق الاستشاري لوزارة البيئة اقترح إعادة استخدام التربة الملوثة بسبب انهيار فوكوشيما النووي، العام 2011، كجزء من مدافن النفايات المخصصة للاستخدام العام في المستقبل.
وتجنبت اللجنة البيئية في اقتراحها استخدام كلمة "حديقة" علنا، حيث قالت بدلا من ذلك "الفضاء الأخضر"، تجنبا للاحتجاج العام السابق لأوانه.
وأوضحت وزارة البيئة أن الحدائق مشمولة ضمن الفضاء الأخضر، كما شددت الوزارة على الحاجة إلى إنشاء منظمة جديدة تعمل على تثقيف المواطنين حول أنماط إعادة التدوير الجديدة، بالإضافة إلى إزالة التلوث وإعادة تدوير التربة الملوثة.
وقالت اللجنة إنها ستستخدم التربة المعاد تدويرها وغير الملوثة بعيدا عن المناطق السكنية، كما ستُغطى بطبقة منفصلة عن الغطاء النباتي، لتطبيق التوجيهات الحكومية المقرة في العام الماضي، من أجل تهدئة مخاوف العامة.
وفي حزيران/يونيو الماضي، قررت وزارة البيئة إعادة استخدام التربة الملوثة بتركيز سيزيوم المشع، ضمن الأشغال العامة، مثل الطرق على مستوى البلد ومصارف المد والجزر.
وتعرضت محطة فوكوشيما، Daiichi، للطاقة النووية لانقطاع التيار الكهربائي وفشل في أنظمة التبريد، في مارس/آذار عام 2011، وذلك عندما ضربها زلزال وموجات تسونامي قاتلة أدت إلى انطلاق الإشعاع، كما أُجبر 160 ألف شخص على الفرار من ديارهم، مما جعل كارثة فوكوشيما النووية الأسوأ، منذ كارثة تشيرنوبيل عام 1986.
المصدر: RT
ديمة حنا