طور العلماء ألياف البوليمر التي تتسم بالمرونة الكافية لنسجها مع الملابس، بحيث يمكن إدخال أجهزة الاستشعار في الألبسة التي نرتديها.
وصمم الباحثون هذه الألياف المكونة من اثنين من البوليمرات، حيث تنقل إحداها البيانات اعتمادا على الضوء، وتأتي الثانية مثابة الغطاء. ويقول العلماء إنه يمكن إدخال هذه الألياف "البصرية" في أي نوع من الألبسة.
ويتجلى اهتمام الباحثون حاليا في تلبية احتياجات المستشفيات، والتي يمكن أن تستخدم الملابس المجهزة بالمستشعرات المطورة لمراقبة حالة جسم الإنسان، دون وجود أي خطر يذكر، والناتج عادة عن أجهزة الاستشعار التقليدية.
ويمكن أن تساهم هذه الألبسة في تقليل فرص تدهور حالة المرضى الصحية، كما يأمل الباحثون في توسيع استخدام الألياف التكنولوجية المرنة لتتبع مستوى الأوكسيجين والضغط والبيانات الحيوية الأخرى.
ومن المتوقع أن تمتد هذه التقنية المبتكرة إلى خارج حدود المجال الطبي، وقد تدخل في ألبسة اللياقة البدنية.
المصدر: إنغادغيت
ديمة حنا