وقال الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار إن الجزء الثاني من جسم التمثال المكتشف، تم ربطه بالحبال المبطنة والتي تستخدم خصيصا للآثار الثقيلة كما تم قياس وزنه التقديري وأبعاده.
وأوضح عيسي زيدان رئيس وحدة الترميم الأولي والنقل بالمتحف المصري الكبير، أن فريق العمل أخد عينة من المياه الراقد بها هذا الجزء من التمثال لإجراء التحاليل اللازمة لها في الموقع، وبفحصها تبين أن نسبة الحموضة والقلوية بها متعادلة إلى قلوية خفيفة، وجاري الآن عمل تحليل كيميائي لمعرفة مركبات المياه بشكل دقيق.
وكانت البعثة المصرية الألمانية الخميس 9 مارس/ آذار قد عثرت على التمثالين الملكيين، اللذين يعود أحدهما للملك سيتي الثاني فيما يرجح أن الآخر لجده الملك رمسيس الثاني وكلاهما من الأسرة التاسعة عشرة في مصر القديمة .
وعُثر على التمثالين على هيئة أجزاء في محيط بقايا معبد الملك رمسيس الثاني، الذي بناه في رحاب معابد الشمس بمدينة أون القديمة، بحسب ما ذكره بيان وزارة الآثار.
المصدر: مصراوي
فادية سنداسني