وتتميز الضمادة بقدرتها على وقف النزيف بسرعة، ومنع نمو البكتيريا، وتعزيز التئام الجروح. وأوضحت كوتياكوفا أن الضمادة تحتوي على جزيئات أكسيد النحاس النانوية التي تحفز تخثر الدم، ما يجعلها توقف النزيف بشكل أسرع. كما تمنع هذه الجزيئات البكتيريا من البقاء على قيد الحياة عبر آليات متعددة كمبيد للجراثيم.
وأضافت أن أسطح الألياف النانوية في الضمادة تم تعديلها بالبلازما ووُضع عليها المضاد الحيوي بانوسين، مما يساعد على منع التندب وتسريع عملية شفاء الجلد.
تتميز الضمادة أيضا بأنها تتحلل تلقائيا خلال 7 إلى 14 يوما، ما يلغي الحاجة لإزالتها ويساهم في تجديد البشرة بشكل طبيعي. حاليا، تخضع هذه الضمادة للاختبارات السريرية للتحقق من فعاليتها وسلامتها.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"