وذلك يشير إلى إدخال تعديلات على تصميم هذه المنظومة الصاروخية التكتيكية، لتقترب من فئة المنظومات العملياتية. ويُذكر أن مدى النسخة السابقة من "إسكندر" لم يكن يتجاوز 500 كيلومتر.
ولا تقتصر التحديثات على زيادة المدى فقط. فقد أفادت قناة "فويني أوسفيدوميتيل" الروسية على تطبيق "تليغرام" بأن هذا التطور تحقق، جزئيا، عبر تقليل وزن الرأس الحربي، الأمر الذي سمح للصاروخ بالتحليق لمسافات قد تصل إلى 1000 كيلومتر، ما يجعله أقرب من حيث الخصائص إلى صاروخ "كينجال" (الخنجر) الفرط صوتي.
وكانت وسائل إعلام قد تحدثت للمرة الأولى عن صاروخ "إسكندر" المُحدَّث في عام 2024، مشيرة إلى تحسن قدرته على المناورة، إلى جانب التعديلات الأخرى. في المقابل، لم يصدر تعليق رسمي من مجمع الصناعات الدفاعية الروسية أو وزارة الدفاع الروسية بشأن هذه المعلومات.
وفي سياق متصل، أشارت تقارير إلى أن منظومات الدفاع الجوي الأمريكية من طراز "باتريوت" واجهت صعوبات في التصدي حتى للنسخة السابقة من صواريخ "إسكندر"، ما دفع وزارة الدفاع الأمريكية إلى إصدار توجيهات بتحديث هذه المنظومات.
وبحسب ما تداوله الإعلام، تشمل بعض الخصائص التكتيكية لمنظومة "إسكندر" المُحدَّثة ما يلي:
المدى الأقصى: 1300 كيلومتر
المدى الأدنى: 50 كيلومترا
السرعة القصوى: 7500 كيلومتر/ساعة
وزن الرأس الحربي: 200 كلغ عند الإطلاق لمسافة 1300 كم
وزن الرأس الحربي: 300 كلغ عند الإطلاق لمسافة 1000 كم
دقة الإصابة: حتى 5 أمتار
المصدر: روسيسكايا غازيتا