وأشار دميتري كوستيوشوف، مدير مختبر التقنيات الوراثية، إلى أن هذا الابتكار يفتح الطريق لإنشاء جيل جديد من الأدوية المضادة للسرطان، مع زيادة الفعالية وتقليل السمية.
وقال كوستيوشوف: "كان من الصعب سابقا تحميل أي مركبات طبية في مثل هذه الجسيمات النانوية، إذ كانت الطرق التقليدية تؤدي إلى إتلاف بنية الجسيمات وتقليل خصائصها، وكانت فعالية التطبيق منخفضة جدًا، تصل في معظم الدراسات إلى 9٪ فقط. خلال السنوات الأربع الماضية، طورنا وأساليب جديدة رفعت هذا المستوى إلى 85٪".
وتتيح المنصة الجديدة تراكماً مستهدفاً للأدوية في الأورام والانبثاث، وهو أمر بالغ الأهمية لعلاج الأورام في المرحلة الثالثة والرابعة. وقد ثبتت فعالية هذه الطريقة في نماذج سرطان الثدي وسرطان الجلد.
وتتميز التكنولوجيا الجديدة بكونها متوافقة حيويا للغاية وقابلة للتطوير، ما يجعلها واعدة للانتقال السريع إلى البحوث قبل السريرية والسريرية.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"