فقد ظهر الروبوت وهو يؤدي مهاما مثل توزيع المياه والتقاط الصور والرقص، قبل أن يفقد توازنه ويسقط للخلف.
وأثناء العرض، أصبحت حركاته غير مستقرة أثناء توزيعه للمياه، ما أدى إلى إسقاط بعض العناصر وفي النهاية سقط للخلف، وفقا لتقرير من GizmoChina.
وأثارت لقطة في الفيديو اهتماما خاصا، حيث أنه أثناء السقوط، قام الروبوت بحركة يدين تجاه وجهه تشبه بشكل لافت حركة شخص يخلع سماعة الواقع الافتراضي (VR). وهذه الإيماءة، رغم أن الروبوت لم يكن يرتدي أي جهاز، أثارت تساؤلات بين الخبراء والمشاهدين حول ما إذا كان يتحكم به عن بعد عبر نظام "تيليبريشن" خلال العرض، وليس يعمل بشكل مستقل كما تروج تسلا.
وبينما لا يعد السقوط أمرا غير معتاد في مجال تطوير الروبوتات، فإن حركة اليد المحددة هذه قد أثارت تساؤلات حول المستوى الحالي للاستقلالية في نظام تسلا وما إذا كان العرض يعكس قدرة حقيقية مستقلة أو مدخلات من مشغل.
من جهتها، نفت تسلا بشدة هذه الادعاءات. حيث صرح إيلون ماسك مؤخرا أن مشهدا آخر للروبوت وهو يؤدي حركات كونغ فو كان "باستخدام الذكاء الاصطناعي، وليس التحكم عن بعد".
كما أعلنت الشركة عن تحديثات كبيرة لـ"أوبتيموس" في الثالث من ديسمبر، تظهر تحسنا ملحوظا في التوازن والمشي والتنسيق الحركي الكامل للجسم، بما في ذلك قدرته على الجري في المختبر وتسجيل "رقم قياسي جديد للأداء".
ويبلغ طول "أوبتيموس" 180 سم ووزنه 73 كغ، وهو مجهز بأكثر من 40 درجة حرية، مع أيدي ذات 11 درجة حرية مصممة للتعامل الماهر الشبيه بالإنسان، وبطارية بقدرة 2.3 كيلوواط|ساعة تدعم التشغيل طوال اليوم تقريبا، حيث تستهلك بين 100 واط في وضع الخمول و500 واط أثناء المشي.
ويدور مقطع فيديو قصير آخر على الإنترنت يقارن تقدم أوبتيموس بين مايو 2023 وديسمبر 2025، حيث يُظهر خطوات مبكرة غير مستقرة بجانب حركة أكثر سلاسة حديثة. وأظهرت العروض السابقة، بما في ذلك مقطع فيديو في أكتوبر لحركات "كونغ فو" أساسية، تقدما في الاستقرار والتحكم الحركي.
وتستمر تسلا في تطوير روبوتها "أوبتيموس" سعيا لتحقيق إنتاج ضخم بسعر مستهدف يتراوح بين 20 إلى 30 ألف دولار، مع خطة طموحة لنشر 5000 وحدة بحلول نهاية 2025 كجزء من رؤيتها لمستقبل التصنيع الآلي المتقدم.
المصدر: interesting engineering