وتشير المجلة العلمية Classical and Quantum Gravity (CQG)، إلى أنه في سبعينيات القرن العشرين، اقترح الفيزيائي جاكوب بيكينستاين أن إنتروبيا (القصور الحراري) لأي نظام فيزيائي محدودة بطاقته وحجمه. وأظهر الاكتشاف أن الإنتروبيا مرتبطة ارتباطا وثيقا بالمكان والزمان. وبعد ذلك أعاد رافائيل بوسو في وقت لاحق صياغة هذه الفكرة من خلال ربط الإنتروبيا بمساحة المجالات، ما عزز الارتباط بمبدأ الهولوغرافيا ( holographic principle).
وتقترح المجموعة الدولية تحديد حدود بيكينستاين عن طريق استبدال الطاقة بالكتلة النسبية وربطها بنصف قطر شوارزشيلد (نصف قطر الجاذبية). وقد أدى هذا إلى إنشاء نموذج حلقي، حيث يكون نصف القطر الداخلي هو نصف قطر شوارزشيلد ونصف القطر الخارجي هو المجال.

ويعكس الهيكل الحلقي أنماطا أساسية: تلتف المجرات على شكل حلزونات، ويشكل الحمض النووي حلزونا مزدوجا، وتتبع دوامات الماء والهواء والبلازما مسارات منحنية.
ووفقا للباحثين، يقدم النموذج الجديد حلا لمشكلة الثابت الكوني - التناقض الهائل بين طاقة الفراغ المتوقعة والمرصودة. قد يعمل الهيكل الحلقي على تنظيم طاقة الفراغ بشكل طبيعي، ما يؤدي إلى تغيير فهم الطاقة المظلمة. وتسلط هذه الفرضية الضوء على أن الكون ليس بنية ثابتة، بل هو عملية ديناميكية متطورة. أي أن النظام المخفي في اللوالب والدوامات يتخلل كل شيء من المجرات إلى الجسيمات دون ذرية.
المصدر: .gazeta.ru