جاء ذلك على لسانه في مؤتمر صحفي عقد أمس في وزارة الدفاع الروسية للملحقين العسكريين الأجانب.
يذكر أن "إس–500، تريؤومفاتور–إم" هي منظومة تمثل الجيل الجديد لأنظمة الدفاع الجوي القادرة على تنفيذ مهام الدرع الصاروخية الاستراتيجية. وحسب وسائل الإعلام الروسية الرسمية فإن المنظومة الجديدة تم تصميمها اعتمادا على مبدأ الفصل بين اعتراض الأهداف الإيروديناميكية والباليستية. ويعني ذلك أن هناك رادارات من نوع واحد تتبع الطائرات والصواريخ المجنحة. أما الصواريخ الباليستية فتتبعها رادارات أخرى. ويتم تدمير أنواع مختلفة من الأهداف بصواريخ مختلفة أيضا.
جدير بالذكر أن منظومة "إس – 500" قادرة على تدمير الأهداف المحلقة بسرعة فرط صوتية، وبينها رؤوس الصواريخ الباليستية، واعتراضها خارج الغلاف الجوي للأرض. وبمقدورها تتبع 100 هدف وتدمير 10 أهداف في وقت واحد.
وتم تطوير المنظومة في شركة "ألماس–أنتاي" الروسية. واجتازت "إس – 500" بنجاح كل الاختبارات، وقد بدأت الخدمة في القوات المسلحة الروسية عام 2021.
وستشغل "إس – 500" في القوات الجوفضائية الروسية مكانة وسط بين منظومات "إس–400" للصواريخ المضادة للجو من جهة والمنظومات الاستراتيجية للدرع الصاروخية " آ-135 آمور" من جهة أخرى، وبمقدورها تبادل المعلومات مع كلا المنظومتين.
وتنحصر المهمة الرئيسية لـ"إس–500، تريؤومفاتور–إم" في حماية البلاد من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى.
المصدر: تاس