وذلك على هامش المؤتمر الـ11 "الممارسة المبتكرة: العلوم والأعمال"، وسيتم التوقيع على الاتفاقية التفصيلية بهذا الشأن مطلع عام 2025، حسبما أفادت الخدمة الصحفية لشركة "إينوبراكتيكا".
وقالت ناتاليا بوبوفا النائب الأول لمدير عام شركة Innopraktika: "إن روسيا تستورد أكثر من 80٪ من مواد الألبان الوراثية، مع ذلك فإن وصول روسيا إلى قواعد البيانات الحيوية الخاصة بتقييم الحيوانات في بلدان أخرى لا يزال مغلقا. وعلى خلفية الأوضاع الخارجية المعقدة فإن فرض حظر على استيراد المواد الوراثية سيؤدي إلى الركود في مجال التقدم العلمي الجيني، لذلك فإن أكبر المؤسسات العلمية التكنولوجية الوراثية الثلاثة في روسيا، وهي معهد "كورتشاتوف" وشركتا Innopraktika وRostelecom، تجمع بين كفاءاتها وبنيتها التحتية من أجل التعامل بشكل منهجي مع جمع البيانات الرقمية عن الماشية، وكذلك الجمع بين ما تم حفظه بهذا الشأن في تلك المؤسسات العلمية.
وأعادت الباحثة إلى الأذهان أن الجينوم هو أداة فعالة لتحسين مجموعة الجينات للحيوانات والتي تقوم على استخدام المعلومات حول علامات الحمض النووي المرتبطة بالخصائص الاقتصادية. وكانت روسيا تجمع هذه المعلومات في فترات سابقة بشكل غير منتظم. وغالبا ما قدم المنتجون معلومات غير دقيقة وغير كاملة لإطالة العمر الوراثي والحصول على أرباح إضافية.
وقالت شركة Rostelecom إنها كانت لسنوات عديدة شريكا موثوقا للدولة وقطاع الأعمال في تطوير الخدمات الرقمية، بما في ذلك تطوير وتشغيل منصات خاصة بجمع وتخزين وتحليل البيانات المهمة والحساسة. وعلى سبيل المثال، يتم إرسال الصور الطبية إلى الأرشيف الرقمي الذي تم تطويره، ومن ثم يتم تحليل الصور باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للتعرف على الأمراض. ويعد المشروع المشترك الجديد مع معهد "كورشاتوف" وشركة Innopraktika مهما جدا لاستبدال الواردات بشكل فعال وتطوير مزارع الألبان عالية الجودة في البلاد. ومن جانبها، ستقدم شركة Rostelecom كفاءاتها ومواردها الرقمية لإنشاء منصة موثوقة ومنتجة ومحمية إلكترونيا مع البيانات الوراثية الحيوانية.
المصدر: تاس