وبدلا من إتلافها أو عرضها في المتاحف سلمت السلطات الكرواتية تلك المقاتلات للجانب الأوكراني الذي قرر تحويلها إلى طائرات انتحارية مسيّرة كما فعل بطائرة الاستطلاع المسيرة " تو – 141 ستريج" التي سقطت على الأرض وتحطمت عام 2022 في إحدى ضواحي مدينة زغرب الكرواتية بعد أن انحرفت عن مسارها.
ويتوقع أن يستخدم الأوكرانيون لهذا الغرض كذلك نسخ Lancer الرومانية من مقاتلة "ميغ – 21"، مع العلم أن تلك الطائرات الحربية القديمة تم إخراجها العام الماضي من الاستخدام في سلاح الجو الروماني.
يتوقع أن يتم نسخ تلك الطائرات الانتحارية المسيرة اعتمادا على طائرات التدريب المسيرة السوفيتية من طراز "إم -21" والتي تم التحكم فيها لاسلكيا. وتحفظ نسخة واحدة منها حاليا في متحف مطار "جولاني" الأوكراني.
جدير بالذكر أن مقاتلات "ميغ – 21" الكرواتية تم إصلاحها في مدينة أوديسا الأوكرانية حيث استخدم الأوكرانيون قطع غيار مستعملة تم فكها من طائرات أخرى تابعة لعدة دول أوروبية، ما أثار فضيحة مدوية، وطالبت وزارة الدفاع الكرواتية باستبدال 4 مقاتلات تم تسليمها لأوكرانيا في وقت سابق.
المصدر: روسيسكايا غازيتا