ويشير المكتب الإعلامي لوزارة التعليم والعلوم الروسية، إلى أن خبراء من مركز قازان العلمي التابع لأكاديمية العلوم الروسية استخدموا القدرات الفريدة للكائنات الحية الدقيقة النشطة بيولوجيا في التربة لتحليل المواد الحيوية الغريبة من أجل استصلاح التربة الملوثة.
وجاء في بيان المكتب: "حفز التأثير السلبي للصناعة على البيئة الناجم عن استخدام المنتجات النفطية والأصباغ علماء من مركز البحوث الفيدرالي التابع للمركز العلمي التابع لأكاديمية العلوم الروسية إلى إجراء بحوث حول استصلاح التربة باستخدام المواد البيولوجية للكائنات الحية الدقيقة النشطة ومستقلباتها التي تساهم في تحلل المواد الحيوية الغريبة، مثل النفط الخام والفينول والأصباغ المحتوية على النيتروجين".
وقد تبين أن هذه الكائنات الحية تستطيع بفضل خصائصها الفريدة البقاء والتكاثر في بيئات ملوثة، وتدمير الملوثات - المواد الضارة ذات الأصل البشري. وقد درس الباحثون قدرة سلالة MGMM7 من بكتيريا L. Fusiformis، المعزولة من جذور القمح على تدمير الملوثات الحيوية الغريبة، وبعد دراسة تسلسل جينومها حددوا البنية الجينية للسلالات ذات الصلة المعزولة من المصادر الملوثة.
وأظهرت نتائج هذه الدراسة، أنه يمكن تحفيز نمو النباتات في التربة الملوثة بالنفط الخام بإضافة بكتيريا L. fusiformis MGMM7 إلى التربة. وهذا ما أكده نمو نبات الرشاد بشكل طبيعي في التربة الملوثة بالمنتجات البترولية، حيث اتضح أن سلالة MGMM7 تحلل النفط الخام بنسبة 40- 50 بالمئة وخفضت سميتها، ما أدى إلى استعادة طبقة التربة المحيطة بجذور النباتات.
نتائج هذه الدراسة منشورة في مجلة Microorganisms.
المصدر: تاس