وتشير مجلة Materials Today Energy إلى أنه وفقا للعالم الروسي إيفان جيدكوف رئيس قسم الفيزياء الكهربائية في جامعة الأورال الفيدرالية، إلى أن عيب هذه البطاريات هو أن الأشعة الكونية وأشعة الشمس تدمر البيروفسكايت. وأن المادة المبتكرة للبطاريات الشمسية قادرة على تحمل هذه الأشعة لفترة طويلة واجتازت الاختبارات اللازمة بنجاح.
ويقول بافل تروشين، مدير مختبرات المواد العضوية والهجينة في مركز البحوث الفيدرالي للفيزياء الكيميائية: "لقد تمكنا من حل هذه المشكلة عن طريق استبدال كاتيونات الرصاص (Pb2+) جزئيا في الهاليدات المعقدة بكاتيونات الكالسيوم والسترونتيوم والباريوم، بنسبة من واحد إلى عشرة بالمائة. لأن الاستبدال الكامل لكاتيونات الفلزات الأرضية القلوية يؤدي إلى أن المادة تصبح غير قابلة للاستخدام عمليا كممتص للضوء في الأجهزة الكهروضوئية".
ووفقا له، أدى تعديل البيروفسكايت عن طريق استبدال واحد في المئة من أيونات الرصاص موجبة الشحنة بكاتيونات فلزات قلوية أرضية إلى تحسين الثبات الضوئي ومقاومة الإشعاع للمادة.
ويضيف إيفان جيدكوف: "استخدمنا أشعة غاما وأشعة الإلكترون الضوئي للأشعة السينية في تشعيع المواد الناتجة. واتضح أن أفضل عينة مبتكرة قادرة على تحمل جرعات عالية من أشعة غاما (5.5 مليون غراي) وتيارات إلكترونية (30 كوادريليون لكل سنتمتر مربع) مثل هذه الجرعات ستتعرض لها المركبة الفضائية خلال 15 عاما من وجودها في المدار".
المصدر: نوفوستي