ووفقا للمكتب، كما هو معروف لا تتأثر السبائك المستخدمة في صنع الغرسات بعوامل الأكسدة، ولكن تلاحظ في بعض الحالات آثار التآكل عليها أثناء استخدامها. وكقاعدة عامة، ترتبط هذه الحالات عادة بتأثير كيميائي حيوي معقد، عندما تتطور العدوى على سطح الغرسة، وقد يرتبط هذا التآكل بنفايات الكائنات الحية الدقيقة. لذلك، يعمل المتخصصون، من بين أمور أخرى، في مجالات التصميم، وتركيب المواد، على دراسة خصائصها المحتملة المضادة للميكروبات والتآكل.
ويشير أرتيوم شاروف نائب رئيس الجامعة للشؤون العلمية، إلى أن علماء مختبر الشباب، تمكنوا من تركيب مادة مشتقة من دواء معروف، تغطي سطح الغرسة بطبقة امتزاز (تدامج سطحي) تعمل على إبطاء التآكل بنسبة 90 بالمئة.
ووفقا له، استخدم الباحثون النمذجة الحاسوبية الأولية في دراسة النشاط المضاد للميكروبات، وكذلك في اختبار خصائص المادة المضادة للتآكل في المختبر.
ويقول: "بلغت هذه الدراسة مرحلتها النهائية، وسوف تسمح نتائجها بتوسيع إمكانيات الطب الشخصي. وبالطبع يجب علينا إجراء العديد من التجارب لاحقا، ولكننا نأمل أن يؤدي استخدام هذه المادة إلى تخفيض الآثار الجانبية للغرسات".