مباشر

صور فضائية تظهر الدمار الناتج عن الفيضانات العنيفة في فالنسيا

تابعوا RT على
أظهرت صور جديدة، التقطتها أقمار برنامج Copernicus الصناعية، حجم الدمار الذي خلفته الفيضانات في مدينة فالنسيا الإسبانية.

فمنذ 29 أكتوبر، تسبب الأمطار الغزيرة "تعادل ما يسجل عادة في عام كامل"، في غمر مجتمعات بأكملها تحت المياه، حيث اجتاحت الفيضانات المدمرة الساحل الشرقي لإسبانيا محدثة حالة من الذعر والفوضى.

وحوصر الآلاف داخل منازلهم، ولا تزال مساحات شاسعة من الريف في جنوب فالنسيا مغمورة بالمياه حتى بعد يومين من الكارثة.

وتقدّر Copernicus أن 11 ألف شخص تأثروا في بلدة ألجيميسي وحدها، حيث غمرت المياه أكثر من 60 ميلا (100 كم).

وتُعتبر هذه الكارثة أسوأ فيضانات شهدتها إسبانيا منذ عام 1996، عندما أسفرت فيضانات مماثلة عن وفاة 87 شخصا وإصابة 180 آخرين بالقرب من بيسكا في جبال البرانس.

وتُظهر إحدى الصور التي التقطها القمر الصناعي Copernicus Sentinel-1، مستويات الفيضانات كما كانت في 31 أكتوبر، حيث تمثل المناطق المظللة باللون الأزرق الأماكن التي لا تزال مغمورة بالمياه. 

وكانت الفيضانات أكثر حدة داخل مدينة فالنسيا، وتأثرت بشكل خاص المنطقة المحيطة بنهر توريا، الذي تم تعديل مساره في الستينيات كإجراء احترازي ضد الفيضانات.

وتشير Copernicus إلى أن الكمية الهائلة من الرواسب التي جرفتها الأنهار إلى البحر الأبيض المتوسط واضحة في الصور.

وتسمح هذه الملاحظات العلمية للباحثين بفهم النطاق الحقيقي للدمار، وتقدر Copernicus أن 2.2 ميل مربع (5.68 كم مربع) غمرتها المياه. 

ومع استمرار جهود التنظيف، ستتضح الخسائر بدقة أكبر، لكن من الواضح أن هذه الفيضانات كانت مدمرة بشكل كبير.

يذكر أن السلطات الإسبانية أعلنت ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات إلى 205 أشخاص.

المصدر: ديلي ميل

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا