وقال الخبير العسكري والأستاذ المساعد في جامعة "بليخانوف" الروسية ألكسندر بيريجييف إن "المقصود بالأمر على الأرجح هو مسيرة سرية أوكرانية يصعب على الدفاعات الجوية اكتشافها. وهي مسيرة انتحارية ضاربة يمكن أن تحمل متفجرات. وتعمل تلك المسيرة كطائرة قاذفة تقصف مواقع العدو، وراداراتنا تتعامل معها، كما تتعامل معها أنظمة الحرب الإلكترونية".
يذكر أن مؤسسة CNN الأمريكية نشرت، يوم 17 أكتوبر خبرا حيث اتدعت أن القوات المسلحة الأوكرانية أطلقت هذه المسيرة، بصفتها أكثر سلاح أوكراني سرية، لتقصف مستودعات الجيش الروسي في مقاطعة فولغوغراد الروسية.
ويصف الخبراء الأوكرانيون هذه المسيرة بأنها تطوير أوكراني أصيل. بينما تعد تلك الطائرة المسيرة نسخة من درون "بيرقدار" التركي. وتم اختبارها لأول مرة في أكتوبر عام 2022، وبدأ إنتاجها المتسلسل في أغسطس عام 2023. وبعد ذلك شاركت مسيرة "ليوتي" الانتحارية في الغارات الجوية على القرم، وتم إسقاطها بأنظمة الحرب الإلكترونية الروسية، واستخدمها الجيش الأوكراني كذلك في أثناء الغارات الجوية على منشآت النفط في إقليم كراسنودار وميناء نوفوروسيسك.
وتم تصميمها كطائرة ذات مروحة خلفية وعجلات تحلق على ارتفاع منخفض، ما يسمح لها بالإقلاع من أي طريق معبدة. وصُنع جسمها من الزجاج البلاستيكي الذي تمت تقويته بشبكة معدنية.
ويبلغ طولها 4 أمتار، باع جناحها 6.7 متر، قوة محركها 50 حصانا، وزنها 200 كيلوغرام. ويمكنها أن تحمل 50 كيلوغراما من الحمولة. ويبلغ مداها 1000 كم، وتم تزويدها بنظام التوجيه الاستمراري، ويمكن تعديل مسارها بواسطة الملاحة الفضائية. وتقدر كلفتها بـ200 ألف دولار.
المصدر: dzen.ru