ووفقا له، مع استمرار ارتفاع درجات حرارة المحيطات قد تزداد قوة هذه الأعاصير بنسبة 10-20 بالمئة بحلول نهاية القرن الحالي.
ووفقا له، لا تشير أحدث البيانات العلمية، إلى أننا سنشهد زيادة كارثية في عدد الأعاصير، ولكنها ستسبب المزيد من الدمار، لأن حجم المياه سيزداد في هذه الأعاصير وستزداد الرياح القوية بنسبة 10-20 بالمئة، إذا ارتفعت درجة الحرارة بمقدار 1.5-2 درجة مئوية بحلول نهاية القرن الحالي. وبالطبع سيزداد حجم الدمار الذي تسببه الأعاصير لأن تأثيرها على الهياكل سيكون أطول لأنها ستتحرك ببطء، ويشير هذا إلى أن الأعاصير المدمرة ستظهر.
ويشير الخبير إلى أن هناك تباين أكبر في قوة الأعاصير. فإذا كانت في السابق بشكل رئيسي من الفئة الثانية أو الثالثة المتوسطة، فهناك الآن المزيد من الفئات الضعيفة أو القوية جدا.
وتجدر الإشارة إلى أن إعصار ميلتون المتجه نحو ولاية فلوريدا قد يتجاوز الفئات الخمس لمقياس سفير-سيمبسون من حيث هبوب الرياح، لذلك ليس مستبعدا أن يصبح ميلتون إعصارا من الفئة السادسة، وهو ما اقترحه بعض العلماء لأن الفئة الخامسة من الأعاصير الاستوائية تتوافق مع سرعة الرياح التي تزيد عن 70 م/ثانية.
المصدر: تاس