مباشر

"تكتسح كل شيء".. خصائص قنبلة "فاب-3000" الروسية (فيديو)

تابعوا RT على
تستخدم القوات المسلحة الروسية في مقاطعة كورسك قنابل "فاب – 3000" الفائقة، بوزن 3 أطنان لطرد الجيش الأوكراني والمرتزقة من الأراضي الروسية.

تم تصميم هذه القنبلة بعد الحرب الوطنية العظمى (1941 – 1945)، ودخلت الخدمة في الجيش السوفيتي في الخمسينيات، لكنها استخدمت بكميات محدودة في أفغانستان فقط في الثمانينيات. وبعد خروج القوات السوفيتية من هذا البلد توقف إنتاجها.

لكن العملية العسكرية الخاصة أظهرت حاجة ماسة للذخائر الجوية القوية من هذا العيار، واستخدمت تلك القنابل عند اقتحام مصنع "آزوف ستال" في مدينة ماريوبول عام 2022. وكان المقاتلون الأوكرانيون المتحصنون في سراديب المصنع واثقين تماما من مناعتهم، لكن ضربات القنابل التي تزن ثلاثة أطنان هزت تلك الثقة. وحتى المخابئ المحصنة اهتزت وانهارت نتيجة انفجارات "فاب – 3000".

واستأنف إنتاج قنابل "فاب – 3000" مطلع العام الجاري، وتم تزويدها بوحدة تعديل المسار، ما زاد إلى حد بعيد من دقتها، وتقذف من طائرات "سو-34" الروسية على مسافة 60 كيلومترا من الخط الأمامي.

ويكمن التأثير المدمر الرئيسي لـ"فاب – 3000" في مادة شديدة الانفجار، يمكن أن يكون تركيبها مختلفا. وكقاعدة عامة، لا تتجاوز كتلة المتفجرات الموجودة في أي قنبلة 50% من وزنها الإجمالي. وتحتوي "فاب–3000"على حوالي 1400 كيلوغرام من الشحنات شديدة الانفجار. وتعود بقية الكتلة إلى جسمها القادر على اختراق عدة أمتار من التربة الصخرية أو الأرضيات الخرسانية المسلحة قبل أن يشغل الصاعق.

وعند إسقاط قنبلة تزن ثلاثة أطنان من ارتفاع يزيد عن عشرة كيلومترات وبسرعة تبلغ 1200 كم/ساعة، تصبح الطاقة الحركية للقنبلة مدمرة تماما. إلا أن الجسم يقاوم هذه الضربة، ويحدث انفجار قوي داخل الهدف المهاجم، مما يؤدي إلى تدميره بالكامل.

وعند ضرب الأهداف الأرضية والغابات، فإن الموجة الصادمة تكتسح جميع المباني والأشجار، تاركة مساحة فارغة وحفرة ضخمة هائلة في موقع الانفجار.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

 

 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا