وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمعهد:"طوّر الخبراء في معهدنا طائرات مسيرة جديدة تستخدم لمراقبة عمليات البناء، وجهّزت هذه الطائرات بتقنيات وبرامج متطورة تمكنها من اكتشاف العيوب الهيكلية في الأبنية. تم إنتاج وتسليم طائرتين لاختبارهما على أرض الواقع".
وأضاف البيان:"في السابق كان الخبراء في روسيا يقومون بمراقبة عمليات البناء مستخدمين أدوات بسيطة، وبعدها ظهرت معدات إلكترونية صغيرة قلصت الحاجة للعنصر البشري وسهّلت هذه العملية، ومع فرض العقوبات على روسيا باتت هذه المعدات متوفرة بشكل أقل وتكلّف عشرات ملايين الروبلات، لذا ظهرت الحاجة لتطوير أدوات جديدة أقل تكلفة وتغني عن المعدات الأجنبية، والمهم في الأمر هو أن الطائرات الجديدة وبرمجياتها تم تطويرها بالكامل في معهدنا".
وحول الموضوع قال كبير المصممين في قسم تطوير المركبات المسيّرة في المعهد، مكسيم كالياغين:"الطائرات المسّيرة التي طورناها لاتقل شأنا عن نظائرها الأجنبية، عمل معهدنا لعدة سنوات على تطوير تقنيات تتعلق مجال الرؤية الآلية، وطوّرنا معدات تم استخدامها في مجالات مراقبة بناء محطات الطاقة الحرارية ومناجم استخراج المعادن".
وأشار كالياغين إلى أن الطائرات الجديدة جهّزت بتقنيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحديد مواقعها والتحرّك بشكل مستقل داخل الأبنية، كما يمكن تجهيزها بمعدات مختلفة، مثل كاميرات الفيديو عالية الدقة والكاميرات التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء.
المصدر: فيستي