وستكون تكلفة المنتج الجديد أقل بعشر مرات، مقارنة بنظيراته الأجنبية، صرحت بذلك الخدمة الصحفية بالجامعة.
وقالت الخدمة الصحفية: "أظهرت الاختبارات الأولى فعالية المحلول، حيث أن مانع الغبار السائل سيقلل من تلوث الهواء ليس في المناجم والمصانع، فحسب بل وفي شوارع المدن".
يذكر أن مانع الغبار عبارة عن منتج سائل يحتوي على البوليمرات الحيوية والكائنات الحية الدقيقة من الموارد الطبيعية. وبعد رش المحلول على سطح متسخ تربط المواد الموجودة في تركيبته جزيئات الغبار الصغيرة، ثم يتم تشكيل طبقة رقيقة تعرقل التجوية ونفخ جزيئات الغبار الصغيرة. ولا يعتبر المنتج ساما، ويحتوي على البكتيريا التي تمتص الغشاء مع الأوساخ.
ونقلت الخدمة الصحفية عن إيكاترينا ليتفينوفا مطورة المشروع قولها:" يمكن إضافة المحلول إلى الصهريج المستخدم لتنظيف الشوارع، وبعد مروره عبر المدينة ومعالجة هوامش الطرق بمانع الغبار، ستبدأ البكتيريا الموجودة في المستحضر في هضم جزيئات صغيرة من الأوساخ، وإذا سقط مثل هذا المحلول على العشب فستستفيد النباتات من ذلك لأن تأثيره يشبه تأثير الأسمدة".
حسب فلاديمير لاريشكين الأستاذ في قسم الهندسة البيئية بالجامعة، فإن حوالي 70% من الانبعاثات الضارة في المدينة تأتي من السيارات و30% فقط من المؤسسات الصناعية. ويمكن استخدام المنتج الذي طوره علماء الجامعة في المؤسسات الإنتاجية والمناجم والزراعية وفي مستودعات المواد السائبة، وكذلك في السكك الحديدية وطرق المدن على الرغم من وجود منتجات أجنبية الصنع شبيهة التكوين.
وتم تصنيع المحلول من مواد خام محلية، وستكون أرخص بعشر مرات من مادة أجنبية مثبطة للغبار. وقد تم تطوير مانع الغبار محلي الصنع في إطار برنامج "أولوية 2030" الحكومي.
المصدر: تاس