وقال إن البنادق المضادة للدرونات لا تحقق النتائج المرجوة منها.
ويرتبط ذلك بتطور الطائرات المسيرة التي تصبح أذكى مع مرور الوقت، وقال الضابط إن المسيرة مجرد تعرضها لتأثير البندقية المضادة للدرونات تصعد ببساطة إلى الأعلى حيث تستعيد الاتصال تلقائيا.
وأضاف قائلا إن البنادق المضادة للدرونات ما زالت فعالة خلف الخط الأمامي، لكن بنسبة 10% فقط، حيث يخرج الدرون الذي تعرض لتأثير الإشارات الواردة من البندقية لفترة ما عن إطار المهمة المكلفة إليه في مساره، لكنه يحاول العودة إلى مساره وإلى مهمته، وينجح في ذلك أحيانا ويفشل أحيانا أخرى.
مع ذلك فإن مصممي أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية لا يعتزمون شطب البنادق المضادة للدرونات، بل على العكس يعملون على تطويرها. وعلى سبيل المثال، فقد أصبح من المعروف أن البنادق المضادة للدرونات تعلمت مكافحة مسيرات "بابا ياغا " الأوكرانية، حيث تقوم البنادق المضادة للدرونات بإسكات اتصالاتها على الرغم من أن تلك المسيرة لديها عدة مستقبلات للإشارة اللاسلكية، وإنها تغير دائما تردد العمل، وبإمكانها كذلك الاستفادة من نظام "الإنقاذ الذاتي".
لكن، هناك وسائل أكثر فاعلية لمكافحة الدرونات في الخط الأمامي، ومن أهمها بنادق الصيد التي تصيب الدرونات على مسافة حتى 50 مترا.
المصدر: روسيسكايا غازيتا