ووفقا لعلماء الآثار، هذه أول مقبرة من هذا النوع تكتشف خلال عمليات الحفر الجارية في مدينة فيليكي نوفغورود.
وجاء في بيان المتحف: "اكتشف العلماء خلال عمليات الحفر والتنقيب في كنيسة يوحنا المعمدان الواقعة في حي المتاحف في مدينة فيليكي نوفغورود بدءا من طبقات القرن السادس عشر، موقعا فريدا - مقبرة، لم يسبق اكتشاف مثلها في الماضي".
ويشير بيتر غايدوكوف نائب مدير معهد الآثار التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إلى أن علماء الآثار يدرسون كيفية دفن الموتى الذي ولدوا في المدينة وجرت عملية تعميدهم في كنيسة يوحنا المعمدان.
ويقول: "عثر العلماء على 150 قبرا في طبقات القرنين السادس عشر والرابع عشر، ما يسمح بتكوين فكرة عن الطقوس الجنائزية تدريجيا: كانت جثة المتوفى توضع بتابوت في حفرة بالأرض مجهزة مسبقا عرضها 40-45 سم، ثم تغطى بقطعة كبير من لحاء شجرة البتولا وغطاء التابوت. كان المتوفى يدفن عاريا أو بنعال أو جزمة وكأنما يقول (ولدت عاريا وأرحل عاريا).
المصدر: تاس