ويقول العالم في مقابلة مع RT: "قذفت الشمس يوم 7 سبتمبر إلى الفضاء كتلة هي نوع من سحابة البلازما. وتتجه هذه السحابة نحو الأرض. وتشير النماذج إلى أن طرف السحابة سيلامس الأرض، وقد تنحرف ولن تلامس الأرض أبدا. ولكن قد يحدث العكس وتنحرف نحو الأرض، حينها سيكون تأثيرها قويا. وبصورة عامة احتمال تأثيرها على الأرض كبير".
ويشير بوغاتشوف إلى أن المسافة بين الأرض والشمس كبيرة، لذلك تستمر حركة هذه السحب فترة طويلة 2-3 أيام.
ووفقا له، من المتوقع أن تصل سحابة البلازما إلى الأرض في الساعة السابعة أو الثامنة مساء يوم الثلاثاء 10 سبتمبر. ويمكن بالإضافة إلى العاصفة المغناطيسية التي ستضرب الأرض، حدوث الشفق القطبي، لأن هذه الظواهر مترابطة. وبالطبع السيناريوهات المحتملة عديدة.
المصدر: RT