وقالت إن الأخصائيين في سلاح الجو الأمريكي حمّلوا في أجهزة قيادة المقاتلات بيانات من مكتبتهم الخاصة بالمخاطر، وذلك بالإضافة إلى تزويد "إف – 16" بأنظمة حديثة للإنذار عن المخاطر.
وقالت الصحيفة إن الأخصائيين من السرب الـ68 للحرب الإلكترونية في قاعدة "إغلين" في فلوريدا عملوا على تزويد الطائرات الحربية القديمة التابعة لبلجيكا والدنمارك وهولندا بأجهزة الإلكترونية جديدة. وأعادت إلى الأذهان أن الوحدة العسكرية المذكورة التابعة لسلاح الجو الأمريكي مسؤولة عن حماية الطائرات الحربية من المخاطر الجوية، وتتوفر فيها قاعدة البيانات السرية التي تتضمن معلومات عن الدفاعات الجوية لكل جيوش العالم، بما فيها الجيش الروسي. وتوجد فيها واجهة إلكترونية لمنظومات الدفاع الجوي الروسية تسمح بالتعرف عليها. وتم تحميل تلك المعلومات في أجهزة المقاتلات المسلمة لأوكرانيا.
كما تم تزويد المقاتلات المسلمة لأوكرانيا بمستشعرات الإشعاع الليزري والراداري التي من شأنها إنذار الطيار عن استهدافه من قبل الرادارات أو بدء الهجوم عليه.
وقال العقيد الطيار الأمريكي كريغ أندرلي في مقابلة مع صحيفة Air Force Times إن عملية تطوير وسائل الدفاع الجوي مستمرة، ويتم التغيير الدائم للترددات وأنظمة العمل، وتظهر طرق جديدة لمكافحة الطائرات. وأضاف قائلا "إن الطيارين الأمريكيين الذين قاموا بأداء مناوبات بالقرب من الحدود الروسية التقطوا مؤخرا عمل الدفاع الجوي الروسي. وكنت على علم أن هناك منظومة "إس – 300"، لكن طائرتي عجزت عن التعرف عليها. وربما استخدمت نظاما لم نواجهه سابقا" .
المصدر: تاس