ويشير دينيس دوغادكين الباحث في مختبر تحليل المواد بمعهد الكيمياء الجيولوجية، إلى أن فريق البحث اقترح تقنية مبتكرة لإعداد عينات صغيرة لقياس الطيف.
وتتميز الطريقة المقترحة بحساسية وسرعة ودقة عالية، ما يجعلها مناسبة حتى في حالة التركيز المنخفض للمواد. وقد اكتشف الباحثون وجود علاقة بين كمية ونسبة العناصر المختلفة في الغدة الثديية وصحة المرأة.
ويقول فلاديمير زايتشيك، كبير الباحثين في مركز البحوث الطبية الإشعاعية: "استنادا إلى وجود آليات في الجسم تحافظ على مستوى العناصر ثابتا في الأنسجة والأعضاء، يختل هذا التوازن في الحالات المرضية. فإذا فهمنا تركيبة العناصر التي تشير إلى حدوث أورام خبيثة فيمكن تشخيصها بدقة عالية".
ووفقا له، ترتبط الإصابة بسرطان الثدي بدرجة كبيرة بالتغيرات البيئية (تلوث الهواء، استخدام تقنيات "قذرة" في إنتاج الأغذية والأدوية). وهذه الظروف تؤثر في نسب المواد في جسم الإنسان. لذلك فإن الدراسات التي تشمل مجموعات كبيرة من الناس تساعد على اكتشاف أمراض السرطان، ما يسمح باتخاذ ما يلزم لإزالة المسببات.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"