ويقول الباحث فالنتين كارافايف: "يسمع الإنسان الأصوات في نطاق 20 كيلوهيرتز، ولكن في الحياة اليومية مثلا تستخدم الأذن نطاقا أضيق بكثير. وإذا تدهور السمع في التردد العالي، فإن الشخص قد لا يلاحظ ذلك ذاتيا، ما يعقد تشخيص المشكلة. أما الجهاز الذي ابتكرناه فيجري فحصا شاملا للأذن يتكون من عدة إجراءات منفصلة لاختبار وظيفة سمعية محددة".
ويشير الباحث إلى أن الجهاز المبتكر يتميز عن جهاز السمع السريري (جهاز كهربائي صوتي لقياس حدة السمع) بتنفيذه وظائف إضافية تسمح بإجراء تشخيص شامل للأذنين: تحديد مستوى السمع، السمع الموسيقي، الحساسية للتردد المرتفع، القدرة على تمييز الترددات المتقاربة.
ووفقا للمبتكرين، تسمح بساطة الجهاز باستخدامه في المستشفيات والمؤسسات ذات الضوضاء العالية، حيث يعتبر إجراء فحص موجز للسمع بعد وردية العمل ضروريا للوقاية من فقدان السمع.
وتجدر الإشارة، إلى أنه وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية يعاني حوالي 430 مليون شخص في العالم من مشكلات في السمع. وتكمن المشكلة في أن مستوى السمع ينخفض تدريجيا لا يلاحظه الشخص.
المصدر: تاس