وبحسب وكالة التلغراف البلغارية، فإن فريقا من العلماء برئاسة عالمة الآثار دانييلا أغري اكتشف مدفن محارب تراقي، ربما كان من السكان المحليين الأثرياء الذين خدموا في القوات الرومانية وتم حرق جثته مع حصانه بعد وفاته.
وقالت أغري:"تم اكتشاف القطع الأثرية المهمة جدا لعلم الآثار وبينها مهمات قتالية كاملة للمحارب، بما في ذلك الزرد المنسوج، وهو أمر نادر جدا، والعديد من الرماح وسيفين، وأحدهما مزيّن بشكل باهر جدا بزخارف فضية، وسكين صيد، ومقبض مزيّن بأحجار كريمة، وإكليل ذهبي به بتلات وفواكه ذهبية، وخاتم كبير الحجم ومصنوعات يدوية أخرى.
وأوضحت أغري قائلة:" بناء على هذه الأشياء الثمينة الموضوعة في القبر، يمكن للمرء أن يحكم على أن محاربا ينتمي إلى عائلة غنية مدفون هنا".
وتستمر الحفريات تحت حراسة أمنية مشددة، ومن المرجح أن تكتمل بحلول نهاية الأسبوع. ويتوقع أن تعرض القطع الأثرية بعد ترميمها في متحف توبولوفغراد التاريخي، وكذلك في المعرض السنوي الذي يقام في المتحف الأثري الوطني في صوفيا.
المصدر: تاس