ويمكن أن تؤدي لدغات هذه الكائنات إلى جعل الإنسان يشعر وكأن جلده يشتعل لساعات، حيث تحتوي أجسامها "ذات اللون البني الداكن" على شعيرات مملوءة بالسموم العصبية تنكسر عندما تلامس الجلد البشري، وتحقن سما يمكن أن يسبب الدوخة والغثيان.
وقال جيس تونيل، مدير المشاركة المجتمعية في معهد هارت للأبحاث: "إذا لمست الدودة النارية، يمكن أن تلتصق بجلدك بسهولة شديدة وتسبب ألما شديدا لمدة 3 ساعات تقريبا".
وأفاد الباحثون بالعثور على العديد من "الديدان النارية" على جذوع الأشجار، حيث جرفتها الأمواج إلى جزيرة موستانغ وجزيرة بادري بالقرب من "كوربوس كريستي".
وتوجد "الديدان النارية" عادة في الخليج والمحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط.
وهناك 28 نوعا من "الديدان النارية" الموجودة في جميع أنحاء العالم، لكن معهد هارت للأبحاث حول خليج المكسيك حدد "الديدان النارية" الموجودة في تكساس باسم amphinome rostrata، بسبب أجسامها ذات اللون البني الداكن ورؤوسها الصغيرة وهوائياتها الصغيرة.
ويمكن أن تعيش هذه المخلوقات حتى 9 سنوات، وعلى الرغم من أنها ليست عدوانية عادة، إلا أنها تستخدم شعيراتها المسمومة كآلية دفاع عندما تشعر بالتهديد.
وقد يكون من الصعب العثور على "الديدان النارية" إذا لم يبحث الناس عنها، وفقا لتونيل الذي قال: "أملنا هو أنه من خلال إخبار الناس بأن هذه الديدان تجرفها المياه، سيعرفون ما الذي يبحثون عنه ويمكنهم إخبار الآخرين بذلك".
المصدر: ديلي ميل