وتولى قيادة الطائرات المسيّرة الضابط صاحب الاسم الحركي "أوشا"، وهو بطل روسيا وأوروبا في رياضة التحكم في الطائرات غير المأهولة عن بعد وتصميمها.
وتشارك تلك الوحدة العسكرية في المعارك ضد الجيش الأوكراني في مقاطعة كورسك. وتضم الكتيبة المتخصصين في تشغيل الطائرات المسيّرة الانتحارية التي تحلق إلى مسافة 30 كيلومترا وتدمر المنشآت العسكرية والمعدات الحربية.
وهناك سرية أخرى تتخصص في زرع الألغام في المناطق التي يسيطر عليها العدو، بما فيه الطرق في مقاطعة كورسك، وهي أول وحدة عسكرية في روسيا تتخصص في تلغيم مناطق العدو بواسطة درونات FPV .
ولكن، الكتيبة لا تشارك في العمليات الحربية فحسب، بل وتقوم بتدريب المتخصصين وتطوير وسائل التدمير المبتكرة. وتمتلك الكتيبة لهذا الغرض مختبرا مزودا بأجهزة الطباعة الثلاثية الأبعاد (3D).
وابتكر المهندسون في الكتيبة تكنولوجيا تسمح لهم تحويل المسيّرة رباعية المراوح الاستطلاعية العادية إلى مسيّرة متخصصة في زرع الألغام. وقد طوروا أول مسيّرة تحمل لغما واحدا مضادا للمشاة، ثم تمكنوا من تطويرها إلى مسيّرة تحمل 10 ألغام من طراز ММН-4. أما النماذج المطورة اللاحقة فاستطاعت مكافحة الدبابات عن طريق قذف الألغام من طرازي ПТМ-3 و ПТМ-4.
المصدر: RT