وتشير مجلة Newsweek، إلى أنه وفقا للبروفيسور، سمح هذا الاكتشاف بتحديد أصل الجسم الذي اصطدم بالأرض والحصول على معلومات أساسية عن تركيبه الكيميائي، حيث اتضح أنه صخرة فضائية نادرة غنية بالكربون جاءت من خارج مدار كوكب المشتري".
ووفقا للبروفيسور، تركيب مختلف الكويكبات يمثل مواد من داخل المنظومة الشمسية أو من خارجها، ولكن الصخور الكربونية تقع أبعد من ذلك. وتشير النماذج الحالية إلى أن هذا مرتبط بالنمو السريع لكوكب المشتري الذي منع هجرة المواد على نطاق واسع من داخل وخارج مداره.
ويشير البروفيسور، إلى أن دراسة نماذج مأخوذة من موقع سقوط الكويكب، أظهرت أنه يختلف تماما عن بقية الكويكبات التي تشكلت خلال 50 مليون سنة الأخيرة أو نحو ذلك، حيث أظهر قياس نسبة نظائر الروثينيوم فيه أن جميعها من داخل المنظومة الشمسية.
وتجدر الإشارة، إلى أن نتائج هذه الدراسة تتعارض مع النظريات التي تفيد بأن الجسم الذي اصطدم بالأرض كان مذنبا يتكون من الجليد والغبار.
المصدر: نوفوستي