ووفقا للخبراء يمكن أن تؤدي عاصفة مغناطيسية من فئة G3 إلى حدوث مشكلات في أنظمة الطاقة وإنذارات كاذبة في أنظمة السلامة وارتفاع درجة الحرارة في زيت المحولات الكهربائية. كما يمكن أن تسبب انقطاع الاتصالات عبر الأقمار الصناعية واللاسلكية وحدوث ظاهرة الشفق القطبي في خطوط العرض الوسطى.
وتقول تاتيانا بوزدنيكوفا كبيرة خبراء الأرصاد الجوية في مكتب الأرصاد الجوية بموسكو:"تسبب بعض العمليات التي تجري داخل الشمس انبعاث الطاقة الشمسية، وتؤدي نتائجها إلى حدوث اضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض، التي تسبب بدورها حدوث العواصف المغناطيسية".
وتضيف: "للشمس دورات طبيعية خاصة بها - دورة مدتها 11 عاما وأخرى مدتها 22 عاما. وغالبا ما يحدث هذا عندما يزداد نشاط الشمس. وهذا تحدده القوانين الفلكية. نعم تجري داخل الشمس عمليات معينة تسبب انبعاث الطاقة الشمسية التي تؤدي إلى اضطراب المجال المغناطيسي للأرض ومشكلات في مجالات مختلفة".
وتشير بوزدنيكوفا موضحة، إلى أن للعواصف المغناطيسية دورات محددة أيضا.
وتقول: "كانت هناك فترات، تكررت فيها العواصف المغناطيسية. وليس مستبعدا أن يكون النشاط الشمسي القوي سببا لظواهر أخرى. ونحن الآن ندخل مرحلة النشاط الشمسي العالي التي تتميز بفترة تقلبات طويلة".
وتشير الخبيرة، إلى أن الشمس وفقا لتوقعات أعوام 2024-2025 ستكون في ذروة نشاطها، ما سيؤدي إلى تكرر اضطراب المجال المغناطيسي للأرض.
المصدر: osnmedia.ru