قال مصدر في مركز "الضوئيات" إن هذا الابتكار يجعل من الممكن إعادة استخدام الركيزة التي تنفصل عنها الخلايا الشمسية، مما يقلل إلى حد بعيد من تكلفة الألواح الشمسية.
وقال الباحث في الجامعة ألكسندر جواتايف:""تم اقتراح طريقة التقشير السطحي لإنتاج الخلايا الشمسية ذات الأغشية الرقيقة المصنوعة من زرنيخيد الغاليوم. وفي هذه الطريقة، يتم فصل الغشاء الرقيق عن الركيزة من خلال حفر الطبقة الواقية بشكل انتقائي، الأمر الذي يسمح بنقل الغشاء إلى طبقة مرنة. ويمكن إعادة استخدام الناقل والركيزة، مما يقلل إلى حد بعيد من تكاليف الإنتاج، وتؤدي زيادة كثافة الطاقة إلى زيادة كفاءة الخلايا الشمسية، مما يفتح فرصا جديدة لاستخدامها في مختلف المجالات".
وبحسب الباحث فإن الطبقات المنفصلة تتمتع بمرونة وكفاءة عالية ووزن منخفض، وتطويرها يجعل من الممكن تحسين معايير الوزن والحجم للخلايا الشمسية بمقدار عدة مرات، مقارنة بالبطاريات المماثلة، وهو أمر ضروري جدا لتطوير تكنولوجيات مصادر الطاقة المتجددة.
كما يمكن استخدام الخلايا الشمسية المطورة مع مصادر الطاقة الأخرى، على سبيل المثال، في المسيّرات الجوية والسيارات الكهربائية والأجهزة المحمولة، وسيسمح ذلك بإعادة شحن البطاريات بشكل إضافي أثناء التشغيل، مما يزيد من عمر بطارية الأجهزة. ويمكن الاستفادة من مثل هذه الإمكانات للألواح الشمسية المرنة، حسب العلماء، بالمناطق النائية التي يصعب الوصول إليها حيث تكون قدرات الشحن محدودة. وإن استخدام الألواح الشمسية المرنة والفعالة يمكن أن يزيد إلى حد بعيد من كفاءة الطاقة ويحسن موثوقية هذه الأجهزة.
المصدر: تاس