وتبعا للمجلة فإن فريقا من علماء الحفريات اكتشف في الأرجنتين بقايا لحيوان الغليبتودون- وهو حيوان منقرض من فصيلة الثديات المدرعة، ووجدت على هذه البقايا دلائل على التأثير البشري على الحيوان يعود تاريخها إلى حوالي 21 ألف سنة، وهذا يعتبر أقدم دليل على وجود الإنسان وتفاعله مع الحيوانات الضخمة في أمريكا الجنوبية.
ونوهت المجلة إلى أن بقايا الحيوان التي عثر عليها أظهرت وجود آثار لذبح الحيوان بواسطة أدوات كان يستخدمها البشر، وتمت مقارنتها مع بقايا أثرية تم العثور عليها سابقا في مواقع أخرى في أمريكا الجنوبية، وتدل على وجود آثار للإنسان في قبل 8000 إلى 15000 سنة.
وجاء في نص الدراسة التي نشرت المجلة بعض نتائجها:" تتوافق نتائجنا مع النتائج الحديثة التي تظهر أدلة على وجود الإنسان في أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية ما بين 20 إلى 30 ألف سنة مضت.. الأدلة الأثرية تشير إلى وجود الإنسان في أمريكا الجنوبية في فترات تصل إلى العصر الجليدي، وتعطينا تصورا حول ظهور البشر في قارتي أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية".
وتبعا لمجلة Plos One فإن العلماء توصلوا إلى هذا الاكتشاف في إطار دراسة أجروها على بقايا حيوانات الغليبتودون المتحجرة التي عثر عليها بالقرب من نهر ريكونكيستا في شرق بوينس آيرس عام 2015، وهذه الحيوانات عاشت في أجزاء من قارتي أمريكا الشمالية والجنوبية، وانقرضت منذ حوالي 10000 سنة.
المصدر: نوفوستي