ويقول في حديث لمجلة "الدفاع الوطني": "يمكن أن نقول بكل ثقة أن منتجاتنا أكدت بشكل كامل جميع الخصائص التكتيكية والفنية المعلنة. وأن جميع أنواع الصواريخ المجنحة التي ابتكرها خبراء المكتب لضرب أهداف أرضية لم تفقد دقتها أثناء العملية العسكرية الخاصة، حتى عندما يستخدم العدو أنظمة الدفاع الجوي الحديثة والحرب الإلكترونية، على الرغم من الزيادة الكبيرة في عدد هذه الأسلحة، وعموما تقترب فعالية الحرب الإلكترونية من الصفر".
ووفقا له، المثال الواضح على ذلك هو الفعالية العالية لاستخدام صاروخ Kh-69 في ظروف العملية العسكرية الخاصة، التي تغطيها وسائل الإعلام على نطاق واسع. وقد وصف موقع Defense Express الأوكراني الذي أعجب بنتائج تدمير محطة تريبولسكي للطاقة الحرارية بالقرب من كييف، الصاروخ X-69 بأنه "سلاح أسوأ من كينجال".
وأردف الخبير: "صاروخ Kh-69 هو أول صاروخ مجنح بعيد المدى والوحيد حتى الآن في العالم الذي يوضع داخل جسم الطائرة العملياتية التكتيكية".
وأضاف: "لقد منح صاروخ Kh-69 ميزة جديدة للطائرات في الخطوط الأمامية، وهي قدرتها على ضرب العمق العملياتي للعدو بإطلاق الصاروخ من خارج نطاق فعالية أنظمة دفاعه الجوي".
المصدر: نوفوستي