ويشير البيان إلى أن هذه التكنولوجيا تختبر حاليا من قبل شريك صناعي محتمل، وتناقش مسألة استخدامها في الإنتاج على نطاق صناعي.
وتقول مارينا ليبيديفا صاحبة الابتكار، مديرة المختبر: "كان هذا عملا معقدا بدأ بإنشاء زملائنا من معهد الحفز الكيميائي التابع لأكاديمية العلوم الروسية فرع سيبيريا، طريقة لتخليق مواد كربونية من المواد النباتية، وبعد ذلك، اختبرنا باستخدام هذه التقنية عدة أنواع من المواد الخام المتوفرة، واتضح أن أفضل خيار هو قشور الصنوبر، وحددنا شروط إنتاج أقطاب كهربائية منها، واختبرناها، وكانت النتيجة ابتكار مكثف فائق، وحصلنا على براءة اختراع له".
وتضيف: "لقد سلمنا ابتكارنا إلى شريك صناعي محتمل لاختباره واتخاذ القرار النهائي بشأن استخدامه في الإنتاج. بشكل عام، لن يمثل إنتاج المكثفات الفائقة أي مشكلة للشركة التي لديها خبرة طويلة في إنتاج البطاريات".
وتعتبر المكثفات الفائقة مصدرا للطاقة النبضية وليس المستمرة، وهي مثالية لإمدادات الطاقة قصيرة المدى للأجهزة الإلكترونية منخفضة الطاقة. يمكن للمكثف الفائق (Supercapacitor) أن يخزن ويحرر الشحنة بسرعة ويتمتع بقوة كبيرة. ويمكن أن يتحمل بسهولة على عكس البطارية عشرات وحتى مئات الآلاف من دورات الشحن والتفريغ. لذلك بفضل هذه الخصائص أصبح يستخدم على نطاق واسع في إنتاج الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة، مثل الألواح الشمسية والمولدات التي تدار بالرياح.
المصدر: تاس