يتكون هذا الجهاز من مجموعة من أجهزة استشعار خاصة ويعمل بمبدأ جهاز الشم للكائنات الحية. وفي الوقت نفسه، يعالج البيانات الناتجة باستخدام خوارزميات الشبكة العصبية والتعلم الآلي، ما يسمح بتغطية مجموعة متنوعة من الروائح. كما يسمح الذكاء الاصطناعي بإعادة تدريب الجهاز عن طريق تجميع الروائح "التي يدرسها" البرنامج.
ويقول فيودر فيودوروف كبير الباحثين في مركز سكولتيخ للضوئيات والمواد الكمومية: "أنوف الثدييات هي أنظمة حسية تعالج الإشارات الاتجاهية. والروائح المختلفة تعطي مجموعات مختلفة من الإشارات. وبفضل الذكاء الاصطناعي، يمكننا تدريب الأجهزة على تحديد الاختلافات الدقيقة في هذه المجموعات".
وقد اختبر المبتكرون الأجهزة على اللحوم والموز، كان الباحثون خلالها يحددون نوع الروائح المنبعثة منها. واستخدم المبتكرون هذه النتائج في تدريب البرامج التعليمية.
وبفضل التحليل الإحصائي، حدد الباحثون النقاط التي تشير إلى التغيرات الحاصلة التي لا رجعة فيها، ما يسمح بالتنبؤ بتاريخ فساد المنتجات.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"