ونشر ماثيو دومينيك الصور التي التقطها بينما كانت المحطة الفضائية تسافر أكثر من 200 ميل فوق منطقة البحر الكاريبي في الأول من يوليو.
وأدى إعصار بيريل إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل ومن المتوقع أن يجلب رياحا وعواصف تهدد الحياة في جامايكا.
ووجه دومينيك عدسته نحو الأرض يوم الاثنين عندما وصل بيريل لأول مرة إلى اليابسة في جزر الكاريبي. وفي ذلك الوقت، كان الإعصار ما يزال من الفئة الرابعة مع رياح تبلغ سرعتها 130 ميلا في الساعة (209 كم/الساعة).
وتظهر الصور العاصفة وهي تحوم حول المحيط الأطلسي، مع وجود عين في المركز، حسبما ذكرت خدمة SWNS.
وتدرس وكالة ناسا الأعاصير من الفضاء من خلال صور مثل تلك التي التقطها رائد الفضاء حيث أن "نقطة المراقبة تساعد العلماء على فهم كيفية تأثير تغير المناخ على الأعاصير ومعرفة كيف يمكن للمجتمعات الاستعداد بشكل أفضل".
وتسببت العاصفة الشرسة من الفئة الخامسة بالفعل في أضرار جسيمة بعد أن ضربت رياح تبلغ سرعتها 165 ميلا في الساعة (265 كم/الساعة) أجزاء من منطقة البحر الكاريبي.
وقال مدير المركز الوطني للأعاصير مايكل برينان: "هناك خطر كبير في منطقة البحر الكاريبي، وخاصة في الجزر الجبلية. وهذا يمكن أن يسبب فيضانات مفاجئة وانهيارات طينية تهدد الحياة في بعض هذه المناطق".
ويتوقع نموذج جديد أيضا أن يضرب إعصار بيريل ست ولايات أمريكية. وتشير البيانات السابقة إلى أن الإعصار قد يمر بتكساس في نهاية الأسبوع.
المصدر: ديلي ميل