وقال مصدر في الشركة المصنعة للغواصة المسيرة الصغيرة "الدرونات تحت المائية" إن المنصة تحت المائية المسيرة رخيصة وبسيطة الإنتاج وقابلة للتحديث. ويمكن أن تغوص إلى عمق حتى 50 مترا، كما يمكن أن تزيد الحمولة التي تحملها إذا اقتضى الأمر.
ويخصص الدرون لإجراء الدراسات والقياسات تحت الماء. وتم تزويده برادار مائي وكاميرا فيديو. وتسمح ملاحة LBL بتعديل مساره في أثناء تنفيذ المهمة الموكلة إليه.
طول الدرون 985 ملم، عرضه 121 ملم، وزنه 5 كغ، سرعته 1 م في الثانية، حمولته المفيدة 2 كغ، ويمكنه البقاء تحت الماء لمدة 4 ساعات
وأشار المصدر إلى أن شركته يمكن أن تعمل مستقبلا على تطوير الدرونات المقاتلة تحت المائية. وأوضح:" أن الشركة لم تطرح أمامها بعد مهام الاستخدام القتالي للدرونات تحت المائية، لكنها تشارك في أعمال المعرض، حيث يمكنها تحليل احتياجات السوق وطلبات أصحاب الطلب. وبناء على نتائج المعرض ستتخذ الشركة قرارا بتطوير هذا الدرون البحري أو ذاك".
وذكر المصدر أن شركة "الدرونات تحت المائية" كشفت كذلك عن جهاز غواص متحكم فيه عن بعد من طراز "تريوكس – 6 إم"، وسبق له أن نفذ مهام العمل في جزيرة فالام بشمال غرب روسيا حيث شارك في دراسة الصخور الساحلية للجزيرة. وهناك عدة نسخ للجهاز، وبمقدور النسخة الأساسية العمل على عمق حتى 100 م. ويمكن زيادة العمق إلى 300 م إذا اقتضت الضرورة.
يذكر أن معرض "IMDS-2024" الدولي للدفاع البحري يقام للمرة الثانية عشرة في كرونشتات بضواحي بطرسبورغ في الفترة ما بين 19 و23 يونيو الجاري.
المصدر: روسيسكايا غازيتا