وأوضح أن المنظومة الجديدة تم تطويرها خلال عام واحد فقط. ولن ينجو منها المقاتلون الأوكرانيون حتى في المخابئ المحصنة.
يذكر أن شركة "أوميك تيخماش"، بصفتها جهة مصنعة لقاذفات اللهب، تقدمت في مطلع فبراير الماضي بطلب الحصول على براءة اختراع للمنظومة الجديدة وتسجيل علامة "توس – 3، التنين" التجارية. وفي أبريل الماضي أعلن رئيس إدارة الأسلحة في مؤسسة "روستيخ" الحكومية الروسية بكخان أوزدويف أن المؤسسة بصدد تطوير "التنين"، بصفته منظومة مجنزرة ذات منصة إطلاق جديدة قادرة على استخدام الذخائر البعيدة المدى، مضيفا أن نموذجا اختباريا للمنظومة الجديدة قد تم تجميعه.
جدير بالذكر أن المنظومة الجديدة لديها 15 سبطانة فقط، ما يقل عما هو عليه في قاذفتي اللهب "بوراتينو" و"سولنتسيبيوك" (توس - 1). لكن مع تخفيض عدد السبطانات يزداد وزن كل صاروخ، فضلا عن تزويد "التنين" بمعدات إضافية ومنظومة الحماية الدينامية النشطة.
وقال الخبير:" يرجح أن يستخدم "التنين" الصواريخ النفاثة بطول 3.7 متر، حيث يزداد مداها حتى 15000 متر. كما سيزداد وزن رأس ذخيرته الترموبارية ( الضغط والحرارة)، وكتلة الوقود الصلب الذي يستخدم كذلك في منظومة "توس – 2". أما نسخة أخرى للذخائر فسيصل مداها من 6 كيلومترات وحتى 10 كيلومترات.
يذكر أن منظومة "سولنتسيبيوك، توس – 1" تمتلك 24 سبطانة ويصل وزنها إلى 46 طنا. ولم يستبعد الخبير أن ينخفض وزن المنظومة الجديدة إلى 40 طنا، ما سيزيد من سرعتها وقابليتها للمناورة، وقال إن إنتاج منظومات "التنين" المطورة لن يستغرق وقتا طويلا، ولم يستبعد أن تصل نماذجها الأولى العام الجاري إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
المصدر: روسيسكايا غازيتا