ويطلق جبل إريبوس، وهو البركان النشط في أقصى جنوب الأرض ويقع في القارة القطبية الجنوبية، قطعا صغيرة من الذهب المتبلور بين الغاز والبخار والصخور.
واكتشف هذا الغاز أيضا في الهواء على بعد 621 ميلا من إريبوس، ما يوضح قوة ثورانه وسبب اعتباره أحد أكثر البراكين نشاطا على هذا الكوكب.
ومع قمّته التي يبلغ ارتفاعها نحو 3794 مترا، يعد إريبوس أطول بركان في القارة القطبية الجنوبية التي تضم ما يقدر بنحو 138 بركانا.
ويقع إريبوس في جزيرة روس في بحر روس (خليج عميق يقع في مياه المحيط المتجمد الجنوبي والذي يحاذي أنتاركتيكا)، وسمي على اسم الكابتن جيمس كلارك روس الذي اكتشف إريبوس لأول مرة، في حالة ثوران، عام 1841.
وقال كونور بيكون، عالم الأبحاث في مرصد لامونت دوهرتي للأرض بجامعة كولومبيا، لموقع "لايف ساينس": "إن بركان إريبوس، الذي يلوح في الأفق على الجانب الآخر من قاعدة أبحاث ماكموردو في جزيرة سكوت، يثور باستمرار منذ عام 1972 على الأقل".
ويشرح مرصد الأرض التابع لناسا أيضا كيف يقع البركان فوق قطعة رقيقة من القشرة الأرضية، ما يعني أن الصخور المنصهرة ترتفع بسهولة أكبر.
وقد يساعد هذا في تفسير سبب العثور على بقع من غبار الذهب على مسافة بعيدة من مكان وجودها.
المصدر: إكسبريس