مباشر

كم تساوي فرص انتصار مقاتلة "إف – 16" في القتال الجوي مع "ميغ – 31"؟

تابعوا RT على
على الرغم من ادعاءات لا نهاية لها حول "تفوق" مقاتلة "إف – 16" إلا أنه لا يوجد أي دليل يدعم هذه الفرضية.

وعلى العكس من ذلك، فحتى الطيارين الأوكرانيين الذين يتدربون على المقاتلات الأمريكية يفضلون الطلعات الجوية بطائراتهم السوفيتية.

وأشارت صحيفة InfoBRICS إلى أن الطيار العسكري الأمريكي المتقاعد توم ريختر أكد مؤخرا هذا الأمر قائلا إن طائرة F-16 لديها شروط صيانة ومتطلبات لوجستية أعلى بكثير، مقارنة بطائرات "ميغ – 29" و"سو-27"  السوفيتية، وأوضح ذلك باختلافات بين العقيدتين العسكرية السوفيتية/الروسية من جهة والأمريكية من جهة أخرى.

وهناك بعض النماذج من الطائرات التي ورثتها روسيا سبقت زمانها إلى حد أنها لا تزال صالحة وقابلة للقتال حتى اليوم بعد مرور أكثر من 40 عاما على وضعها في الخدمة. وينطبق هذا الأمر بصورة خاصة على طائرة "ميغ – 31" .

وقالت الصحيفة إن التحديث التدريجي المستمر للطائرة السوفيتية، والذي كان يجري على مدى العقود الثلاثة الماضية، لم يحافظ على أهمية طائرة "ميغ – 31" فحسب بل وضمن تفوقها على الطائرات الغربية في العقود القادمة.

ويسمح تصميم مقاتلة "ميغ – 31" الاعتراضية لها بالتحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت حتى على ارتفاعات منخفضة، وتوفر لها محركاتها القوية سرعة تزيد عن 3000 كلم/ساعة ومدى طيران هائل لا يمكن لطائرة إف – 16" تحقيقه.

بالإضافة إلى ذلك، فإن رادار "زاسلون – إم" المحمول جوا والخاص بطائرة " ميغ – 31 بي إم" يسمح لها باكتشاف طائرات العدو على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر، مما يعني أنه يمكنه اكتشاف وتتبع الطائرة F-16 قبل أن تعرف بوجودها في السماء بفترة قياسية.

وأضافت الصحيفة أن 4 طائرات من طراز "ميغ – 31 بي إم"  فقط قادرة على حماية خط الجبهة بطول 1000 كلم وتبادل المعلومات مع المقاتلات ومنظومات الدفاع الجوي. يمكّن كل ذلك "ميغ – 31" من توجيه صواريخها إلى طائرات العدو دون أن تشغّل رادارها الجوي، وذلك لضمان أكبر قدر من التخفي عن الرادارات المعادية. وخلصت الصحيفة إلى أن فرص حتى نماذج أخيرة من "إف - 16" للانتصار في المعركة الجوية مع "ميغ -31" تقترب من الصفر.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا