وبدأ الجيش الروسي في استخدام المنصة المسيرة الجديدة في منطقة العملية العسكرية الخاصة التي ستفتح آفاقا واسعة في مجال الطلعات الجوية المسيّرة بفضل قدرتها على الإقلاع والهبوط العموديين.
وتلعب "النحلة" دور "الطائرة القائد" بالنسبة لسرب من الدرونات. ولا تنقل تلك المنصة المسيرة الدرونات إلى منطقة تنفيذ المهمة فحسب بل وتنسق عملياتها وتعمل كمركز قيادة طائر. وتستطيع الدرونات اعتمادا على المنصة المسيّرة أن تعمل بشكل متزامن وتوزع المهام بينها وتتبادل المعلومات في نظام أونلاين (الوقت الواقعي).
ومن ميزات "النحلة " المحورية قدرتها على أن توسع إلى حد بعيد مدى عمل درونات FPV. وبفضل تزويد الدرونات بأجهزة ترحيل الإشارات اللاسلكية صار بمقدورها العمل على مسافات بعيدة من مشغلها، ما يوسع إلى حد بعيد حدود استخدامها ويجعلها أكثر مرونة وفاعلية.
وتم تزويد منصة "النحلة" المسيّرة بمحرك الاحتراق الداخلي، ما يزيد من استقلال طلعاتها الجوية وفترة البقاء في الجو، مقارنة بمحركات كهربائية المعتمدة على بطارياتها الكهربائية. مع ذلك فإن العديد من مواصفاتها ما زالت سرية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا