ووثق الباحثون عملية تكوين الأمشاج (الخلايا الجنسية أحادية الصيغة الصبغية التي تتوحد في عملية التكاثر الجنسي) لدى نموذج فأر في المختبر، من خلال الخطوات الأولية لتقنية تعتمد على نقل نواة خلية جلدية إلى بويضة متبرع بها تمت إزالة نواتها. وتتضمن العملية ثلاث خطوات:
- زراعة نواة خلية جلدية في بويضة فأر مجردة من نواتها.
- تطبيق تحفيز السيتوبلازم (السائل الذي يملأ الخلايا) داخل البويضة المانحة، لحث نواة الخلية الجلدية المزروعة على التخلص من نصف كروموسوماتها. وتشبه هذه العملية الانقسام الاختزالي، عندما تنقسم الخلايا لإنتاج حيوانات منوية ناضجة أو خلايا بويضة، في خطوة أساسية تؤدي إلى إنتاج بويضة أحادية الصيغة الصبغية تحتوي على مجموعة واحدة من الكروموسومات.
- تخصيب البويضة الجديدة بالحيوانات المنوية، في عملية تسمى الإخصاب في المختبر، ما يخلق جنينا ثنائي الصيغة الصبغية يحتوي على مجموعتين من الكروموسومات، ما سيؤدي في النهاية إلى ذرية سليمة.
ووجد الباحثون أن نواة خلية الجلد تفصل كروموسوماتها في كل مرة يتم زرعها في البويضة المانحة.
ويمكن اعتماد هذه التقنية لعلاج النساء اللواتي يعانين من عدم القدرة على إنتاج بويضات قابلة للحياة بسبب العلاج السابق للسرطان أو لأسباب أخرى.
وعلى الرغم من أن الباحثين يدرسون هذه التقنية أيضا على البويضات البشرية والأجنة المبكرة، إلا أن الأمر سيستغرق سنوات قبل أن تصبح هذه التقنية جاهزة للاستخدام السريري.
نشرت الدراسة في مجلة Science Advances.
المصدر: ميديكال برس