ويقول فلاديمير بوبليغين: "يغلق الهلام المبتكر 99 بالمئة من المسام والقنوات في العينات الصخرية ذات المسامية العالية. وتسد المادة المبتكرة الشقوق وتتغلغل قليلا في الصخور ذات النفاذية المنخفضة. وتتشكل في غضون 24 ساعة، بنية تشبه الهلام تمنع حركة المياه في التشققات".
ويضخ الماء إلى طبقة النفط من خلال آبار حقن خاصة لدفع النفط بفعالية عالية إلى آبار الإنتاج. ولأن استخراج النفط ينخفض عند وجود شقوق كثيرة في الصخور، فقد ابتكر الخبراء هلام بوليمير لضخه في طبقة الصخور لسد الشقوق بفعالية عالية مقارنة بالمواد المستخدمة حاليا.
ووفقا لمصدر في المكتب الإعلامي، لا تلبي المواد الحالية دائما المتطلبات اللازمة لغمر الآبار بالمستوى المطلوب. ولسد الشقوق في التكوينات باستخدام زيت عالي اللزوجة، ابتكر الخبراء مكونات تركيبة هلامية جديدة، أساسها عديد الأكريلاميد (Polyacrylamide) والليغنوسلفونات التقنية، وحمض الهيدروكلوريك، وكلوريد المغنيسيوم. باستخدام التركيبة الجديدة، يتحسن اتجاه حركة المياه عبر الطبقة النفطية ما يزيد من كميات النفط المستخرجة.
المصدر: تاس