وهي الكتيبة الوحيدة في الجيش الروسي المتخصصة في قذف القنابل من الدرونات والتلغيم عن بعد من الجو.
وقد تم تشكيل الكتيبة في الصيف الماضي على أساس لواء الهندسة العسكرية الـ11. وتتضمن أسلحة الكتيبة درونات استطلاعية وانتحارية ودرونات تقذف القنابل والألغام بغية تلغيم المنطقة من الجو.
وقال نائب قائد الفصيلة الذي يحمل علامة النداء "الملاك" إن هذا المجال بدأ يتطور مؤخرا، وله مستقبل كبير".
وأوضح أنه ظهرت الآن إمكانية لقذف الذخائر الهندسية، بما فيه الألغام التي تسقط على الأرض وتشغيل صواعقها تلقائيا في انتظار قدوم العدو.
وحسب الضابط الروسي فإن ترسانة فصيلته تتضمن أسرة كاملة من الدرونات بدءا من الدرونات الخفيفة وانتهاء بالثقيلة وحتى الألغام المضادة للدبابات.
وأشار إلى أن تلك الدرونات لا تعتبر وحيدة الاستخدام، إذ أن معظمها يعود إلى موقع انطلقت منه.
المصدر: روسيسكايا غازيتا