ويزعم فريق البحث أن وجبة "Frankenfood" المميزة بلونها الوردي، ستكون بأسعار معقولة ولذيذة وصديقة للبيئة.
وقالت سوهيون بارك، من جامعة Yonsei بكوريا الجنوبية: "تخيل الحصول على جميع العناصر الغذائية التي نحتاجها من الأرز البروتيني المزروع بالخلايا".
وعادة، يعمل العلماء على إنماء اللحم المزروع في المختبر من خلايا البقر التي توضع في "سقالات بيولوجية" مصنوعة من الجيلاتين أو الكولاجين، ما يسمح لها بمحاكاة قطع اللحم الفعلية.
وأظهرت الدراسات السابقة أنه من الممكن تجهيز منتجات في المختبر تبدو تقريبا مثل شرائح لحم البرغر الحقيقية.
وفي هذه الحالة، اكتشف فريق البحث أن حبيبات الأرز المسامية توفر "سقالات طبيعية مثالية" لنمو خلايا اللحم البقري.
وعمل الفريق أولا على تغليف الأرز بجيلاتين السمك، وهو مكون آمن وصالح للأكل يساعد الخلايا على الالتصاق بالأرز بشكل أفضل. ثم زرعت خلايا جذعية من عضلات البقر والدهون في الأرز ضمن طبق بتري لمدة 9-11 يوما.
ويقول الفريق إن المنتج النهائي كان عبارة عن أرز وردي طري بطعم كريمي قوي ولذيذ مع القليل من زيت اللوز وجوز الهند.
وقالت بارك: "لم أتوقع أن تنمو الخلايا بشكل جيد في الأرز. الآن أرى عالما من الإمكانيات لهذا الغذاء الهجين القائم على الحبوب. ويمكن أن يكون في يوم من الأيام بمثابة إغاثة غذائية للمجاعة أو حصص عسكرية أو حتى طعام فضائي".
ويطلق الأرز الهجين أقل من 6.27 كغم من ثاني أكسيد الكربون لكل 100 غرام من البروتين يتم إنتاجه، بينما يطلق لحم البقر 49.89 كغم.
تجدر الإشارة إلى أن صناعة الثروة الحيوانية العالمية مسؤولة عن أكثر من 14% من انبعاثات غازات الدفيئة التي يتسبب فيها الإنسان
المصدر: ديلي ميل