وتعليقا على الأنباء التي تفيد بأن وحدات السكك الحديدية الخاصة ستظهر في الأسطول الشمالي يشير في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أن هذه الوحدات ستشارك في إصلاح وصيانة وتشغيل سكك الحديد في القطب الشمالي. وهذا ضروري لضمان وصول الأسلحة والمعدات والوقود، مشيرا إلى أن هذه الوحدات ستكون مجهزة بمعدات خاصة للعمل في ظروف القطب هناك.
ويقول: "يرتبط انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو بالنزاع من أجل القطب الشمالي. وروسيا تستعد لذلك. وتطوير السكك الحديدية في منطقة أرتيك وشرق سيبيريا والشرق الأقصى هو أمر مهم في مجال التنمية الاقتصادية للبلاد وتعزيز أمنها".
ووفقا له، إن وضع المدفعية في مكان ما ثابت ومن ثم نقلها أصعب من إطلاق قطار مدرع مسلح مزود بمدافع مختلفة لحماية السواحل البحرية لروسيا الاتحادية من هجمات العدو.
ومن جانبه يشير الخبير العسكري فاسيلي دانديكين، إلى أن الشمال يتميز بظروف خاصة: شتاء طويل جدا، ومستنقعات- وهذا يؤثر على حالة الطرق والمعدات وعمل الناس.
ويقول: "إن وحدات السكك الحديدية جزء لا يتجزأ من قوات المؤخرة. وتتميز وحدات القطب الشمالي بالعديد من الفروق الدقيقة في عملها والتي يجب أخذها في الاعتبار عند بناء الطرق وتشغيلها. وعمال السكك الحديدية ليسوا غرباء على مثل هذه الظروف، فهم محنكون وأصحاب خبرة. ولقد أثبتوا مهاراتهم بالفعل في منطقة العمليات العسكرية الخاصة".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"